فهرس مواضيع التربية الخاصة وذوي الاحتياجات الخاصة والخدمة الأجتماعية 2024.

.

فهرس مواضيع
1-التربية الخاصة وذوي الاحتياجات الخاصة
2-الخدمة الاجتماعية
3-العلوم الانسانية والاجتماعية

1-التربية الخاصة وذوي الأحتياجات الخاصة

الأســـباب المؤدية للإعــــــاقــــة – عازف الآهات – اطفال _ تربية الاطفال

التربية الخاصة مفهومها وفئاتها

– ŚιмρĻә – مدونة عامة

ماهي صعوبات التعلم – ŚιмρĻә – مدونة عامة

هل لديك قريب من ذوي الاحتياجات الخاصة



– ŚιмρĻә – مدونة عامة

ملف … الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة– خاليه المشاعر – اطفال _ تربية الاطفال
اضطرابات طيف التوحد لدى البالغين -غدوووش- علم النفس و منتدى حل المشاكل الاجتماعية
التماسك الأسرى لدى أسر الأطفال المعوقين-غدوووش- اطفال _ تربية الاطفال

خصائص المعاقين عقليا وأساليب تربيتهم عازف الآهات – اطفال _ تربية الاطفال
الموهبة والإبداع-بسيط الروح- علم النفس و منتدى حل المشاكل الاجتماعية

ذوو العطاءات الخاصة-عازف الآهات-منتديات عامة

ما هو التوحد ؟ – غدوووش -علم النفس و منتدى حل المشاكل الاجتماعية

فن التعامل مع المعاق حركياً -الاسلام رباني-علم النفس و منتدى حل المشاكل الاجتماعية

ماهية الإعاقة العقلية-عازف الآهات-علم النفس و منتدى حل المشاكل الاجتماعية

رؤية المسلم للعاقة – عازف الاهات – مدونة اسلامية

مواضيع شامله ولها قيمتها فى التعرف والاسباب فيها

تسلم ومشكور على الفهرس اللى يشمل كل شىء

العفووووو

هذا فهرس متجدد

موضوع جيد …

احسنت عزيزي …

ينقل لمنتدى علم النفس ويثبت …

ودي …

مواضيع شاملة ورائعة
جزاك الله كل خير اخي الكريم
دمت …

التربية بالحب 2024.

فطر الله الوالدين على محبة الولد، وجعله ثمرة الفؤاد وقرة العين وبهجة الروح، بل إن المولى عز وجل مدح أولياءه في كتابه العزيز بأنهم يدعون الله ويتضرعون إليه أن يقر أعينهم بالولد الصالح " والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما" الفرقان

هذه المحبة مصدر الأمن والاستواء النفسي للولد ، كما أنها القاعدة الصلبة لبناء شخصية الولد على الاستقامة والصلاح والتفاعل الإيجابي مع المجتمع من حوله، ولا يُتصور تحقق هذه الغايات إذا كانت المحبة حبيسة داخل صدور الآباء والأمهات ، نعم هي موجودة وقوية لكنهم لا يظهرونها للأبناء ولا يعبّرون عنها قولا أو فعلا مما يضعف جسور الارتباط بين الابن وأسرته ، ويفوت على الطرفين الاستمتاع بهذه العاطفة الرائعة!

وسائل للتعبير عن حب الأبناء

إن كان البعض يرى أن وسائل التعبير عن الحب للأبناء قاصرة على : كلمة الحب ، نظرة الحب ، ضمة الحب، بسمة الحب، لقمة الحب، إلا أننا نذّكر هنا بوسائل أخرى مؤثرة وجيدة التوصيل لرسائل الحب من الآباء لفلذات أكبادهم :

· ابْنِ داخلهم الثقة في النفس ، بتشجيعك لهم وتقديرك لمجهوداتهم التي يبذلونها وليس فقط بتقدير النتائج التي يحققونها.

· علّم أولادك التفكير الإيجابي بأن تكون إيجابيا، فمثلا بدلا من أن تعاتب ابنك لأنه رجع من المدرسة وهو متسخ وغير "مهندم"، قل له : " يبدو أنك قضيت وقتنا ممتعا في اللعب اليوم… أليس كذلك؟ ولكن بعد ذلك لا تجعل ملابسك تصل إٍلى هذه الدرجة من الاتساخ!".

· اقض بعض وقتك مع أبنائك كلٌ على حدة، سواء تتناول مع أحدهم وجبة الغداء خارج المنزل أو تمارسان معا رياضة المشي ، المهم أن تشعرهم أنك تقدر كل واحد منهم.

· احتفل بإنجازات اليوم، فمثلا أقم اليوم مأدبة غداء خاصة لأن ابنك فلانا حصل على درجة جيدة في الامتحان.أو لأن ابنك الآخر بدر منه سلوك جيد في الأمانة أو البر ، حتى يشعر كل واحد منهم أنك مهتم به وبأحداث حياته ، ولا تفعل ذلك مع واحد فقط ، حتى لو كان الآخر لا يمر بأحداث خاصة ، ابحث في حياته وبالتأكيد سوف تجد أشياء تستحق التقدير ، وتذكر أن ما تفعله يجب أن يكون شيئا رمزيا ، حتى لا تثير الغيرة بين أبنائك فيتنافسوا عليك، وتثير بينهم العداوة بدلا من أن يتحابوا.

· اندمج مع أطفالك في اللعب وشاركهم التلوين أو تشكيل الصلصال أو التسابق في الجري أو تقاذف الكرة، وهكذا.

· اعرف جدول أبنائك الدراسي ومدرسيهم وأصدقاءهم ، حتى لا تسألهم عندما يعودون " ماذا فعلتم اليوم" ولكن اسأل " ما ذا فعلت مع زميلك فلان ؟ وماذا أخذتم اليوم في حصة الرياضيات؟ " فيشعر أنك متابع لتفاصيل حياته وأنك مهتم به.

· عندما يطلب منك ابنك أن يتحدث معك ، لا تكلمه وأنت مشغول في شيء آخر ، ولكن أعطه كل تركيزك ، وانظر في عينيه وهو يحدثك، واعلم أن انتباهك الفوري الواضح لطفلك حين يحدثك إيداع جديد مضاف لرصيدك في " بنك" الحب لديه.

· شاركهم في وجبات الطعام، ولا تسمعهم فقط ولكن احك لهم أيضا ما حدث لك.

· اكتب لهم في ورقة صغيرة كلمة حب أو تشجيع ، وضعها جانبهم على السرير إذا كنت ستخرج وهم نائمون ، أو ضعها في حقائبهم المدرسية ، حتى يشعروا أنك تفكر فيهم حتى وأنت غير موجود معهم.

· عندما يرسم أطفالك رسومات صغيرة بريئة مثلهم ، علقها في مكان خاص في البيت ، وأشعرهم أنك تفتخر بها.

· اختلق كلمة سر أو علامة تبرز بها حبك لابنك ، ولا يعلمها أحد سواكما.

· حاول أن تبدأ يوما جديدا كلما طلعت الشمس ، تنسى فيه كل أخطاء الماضي ، فكل يوم جديد يحمل معه فرصة جديدة يمكن أن تدعم حبك لأبنائك أكثر من ذي قبل وتساعدك على اكتشاف مواهبهم.

· احضن أولادك وقبّلهم وقل لهم كل يوم إنك تحبهم، فمهما كثر ذلك فإنهم يحتاجونه صغارا كانوا أو بالغين ، أو حتى متزوجين ولديك منهم أحفاد.

· ابتكر أفكارا لتغذية المشاعر الطيبة بينك وبينهم، مثل أن تضع صندوق بريد خاصا بتبادل رسائل المحبة والشكر، كما يمكنك أن تستغل هذا الصندوق في الاقتراب من أبنائك وتقوية علاقتك بهم.

· تذكر أن حب الوالدين للأبناء غير مشروط بأي شرط، ولذلك يكون علينا ألا نربط لفظيا بين حب الأبناء وتوجيهنا لهم، فلا نقول " أنا أحبك لأنك حصلت على الدرجة النهائية في الامتحان" وأيضا لا نقول " لن أحبك إذا فعلت كذا " ، إننا بذلك نزعزع أمانهم النفسي الذي يستمدونه من خلال شعورهم بمحبتنا لهم وتقديرنا لذواتهم ، ونكون قد أخطأنا الطريق إلى الثمرات الرائعة للحب غير المشروط وهي الطاعة والالتزام والتضحية.

· عبّر لابنك عن حبك له بطريقة عملية ، وذلك بأن تهتم برأيه ، وتستشيره في بعض الأمور، وأن تقدّر مشاعره وتشعره بأنه فرد مهم في الأسرة ، ومحترم فيها، وأنكم جميعا تفهمونه وتقدّرون مزاياه وإنجازاته وهواياته وميوله، ومن ذلك التعبير أيضا أن تعفو عن هفواته وأخطائه؛ خاصة ما أخطأ فيها بسبب نقص خبراته، وأن نعتذر منه إن أخطأنا معه أو قسونا عليه.

الموضوع منقول

اخي الفاضل Doodi
بداية اشكرك لهذا الطرح الرائع

اخي
كم كلمة حب نقولها لأبنائنا ( في دراسة تقول أن الفرد إلى أن يصل إلى عمر المراهقة يكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة ولكنه لا يسمع إلاّ بضع مئات كلمة حسنة )
إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي يسمعه ، وكأن الكلمة هي ريشة رسّام إمّا أن يرسمها بالأسود أو يرسمها بألوان جميلة . فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أن تكون خيّرة وإلا فلا
بعض الآباء يكون كلامه لأبنائه ( حط من القيمة ، تشنيع ، استهزاء بخلقة الله ) وينتج عن هذا لدى الأبناء [ انطواء ، عدوانية ، مخاوف ، عدم ثقة بالنفس ]0000

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حسين
اخي الفاضل doodi
بداية اشكرك لهذا الطرح الرائع

اخي
كم كلمة حب نقولها لأبنائنا ( في دراسة تقول أن الفرد إلى أن يصل إلى عمر المراهقة يكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة ولكنه لا يسمع إلاّ بضع مئات كلمة حسنة )
إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي يسمعه ، وكأن الكلمة هي ريشة رسّام إمّا أن يرسمها بالأسود أو يرسمها بألوان جميلة . فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أن تكون خيّرة وإلا فلا
بعض الآباء يكون كلامه لأبنائه ( حط من القيمة ، تشنيع ، استهزاء بخلقة الله ) وينتج عن هذا لدى الأبناء [ انطواء ، عدوانية ، مخاوف ، عدم ثقة بالنفس ]0000

أخي الغالي وصديقي العزيز أبوحسين
بداية يشرفني حضورك بموضوع يحمل أسمي، وأنا كان منقولا، فيكفي أن به الحكمة
والتهذيب للنفس والتوجيه للنشيء الجديد بأساليب التربية الحديثة والتي تقوم علي أسس
علمية متخصصة من تجارب الغير ومن دراسات أجتماعية
وأشكر لك أضافتك الرائعه
وأتمني حضورك القوي الذي عهدناه فيك أخي الغائب منذ فترة طويله
لك مني الأحترام والتقدير

التربية بالحب
هذه المحبة مصدر الأمن والاستواء النفسي للولد ، كما أنها القاعدة الصلبة لبناء شخصية الولد على الاستقامة والصلاح والتفاعل الإيجابي مع المجتمع من حوله

هذا هو الشئ الذي يغفل عنه الكثير من الاباء والامهات للاسف

جزاك الله خيرا وجعلها في موازيين حسناتك

اللهم صل على محمد

استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الاوركيدا
التربية بالحب
هذه المحبة مصدر الأمن والاستواء النفسي للولد ، كما أنها القاعدة الصلبة لبناء شخصية الولد على الاستقامة والصلاح والتفاعل الإيجابي مع المجتمع من حوله

هذا هو الشئ الذي يغفل عنه الكثير من الاباء والامهات للاسف

جزاك الله خيرا وجعلها في موازيين حسناتك

اللهم صل على محمد

استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله

سيدتي زهرة الأوركيدا
أشكر لك مرورك الرائع والغالي عندي
وأشكر لك كلماتك التي أضفتيها ودعائك لي بخير الجزاء
لك سيدتي أحترامي وتقديري

التربية السليمة للاطفال 2024.


الامام الغزالي وتربية الابناء


قال الامام الغزالي في الطريقة الشرعية والسلمية لتربية الابناء ,
لينشأوا صالحين نافعين :

1- ليكن توبيخة حينا بعد حين .

2- أمنعه من النوم نهارا فأنة يورث الكسل .

3- لا يكشف عن عورته وأطرافة ولا يسرع المشي .

4- لا يستعمل الفرش الوثيرة لكي لا يتعود على الترف ..

5- لا يبصق في المجلس ولا يتثاءب بحضرة غيره ولا يستدبر
غيره ولا يضع رجلا على رجل .

6- أمنعه من الحلف وكثرة الكلام .

7- علمه حسن الاصغاء والقيام لمن يكبره .

يعطيك العافيه يا قمر

على هذه الطرق الراائعة في التربية السليمة

ايمانو حياتي

شرفتي ونورتي

واسعدني أنك استفدي منه

تحياتي الخالصة

شكرا علي المووضوع الجميل
كلمات قليلة ولكن بالتمعن فيها نجدها كلها حكم رائعة وتربي أبنائنا علي حسن الأداب
والاخلاق
كل الاحترام والتقدير لك يا غالية ويسلمو ايديك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألحان العودة
شكرا علي المووضوع الجميل
كلمات قليلة ولكن بالتمعن فيها نجدها كلها حكم رائعة وتربي أبنائنا علي حسن الأداب
والاخلاق
كل الاحترام والتقدير لك يا غالية ويسلمو ايديك

هي صحيح عبارات قليلة لكن زي ما قلتي

لو تمعناها لتربي ابنائنا على احسن ترباية …

شكراا لمروورك اختي العزيزة

انرتي صفحتي بقدومك

التربية النبوية في تحمل المسؤولية 2024.

التربية النبوية في تحمل المسؤولية


لم تكن أخلاقه صلى الله عليه وسلم مجرد نظريات وإنما كانت مواقف تعليمية تدريبية تربوية قابلة للتطبيق ..
أهدافه صلى الله عليه وسلم تتجاوز وتفوق المجال الشخصي , إنها أهداف تبني الأمم وتصنع إنساناً قيادياً للبشرية ..
منهجه التربوي يشكل الهوية الإنسانية التي تشكل هوية المجتمع وكينونته .. تحمل المسؤولية مهمة يكتمل المعنى والهدف الجوهري منها عندما عندما يتم إنجازها بنجاح عند طريق :
الإخلاص وحسن التخطيط و الاستمرارية والتجرد من الانفعالية والسلبية ..
وهذا المستخلص من نهجه صلى الله عليه وسلم والذي ظهر به :
التفهم الواضح للطبيعة البشرية التي تتشكل بالبيئة والظروف الاجتماعية والمجتمعية .. وذلك الخلق يجعلك تتعامل مع البشر من خلال أمزجتهم وطبيعتهم وتكوينهم البيئي لا من خلال مزاجك أنت ورفضك وقبولك .. أنت مع هذا الخلق تحقق قاعدة مهمة فى التواصل الاجتماعي المثمر والناجح .. أنت تصل للناس من خلال تقبل سلوكهم مهما كان واستيعابهم ككل متكامل ..

انتهج صلى الله عليه وسلم مع صحبه الكــــــــــــرام السياسية الإنسانية المتفردة التي تنص على : ( أن يسبق الحلم الجهل لذلك كان مجتمعا ناضجا في طرحه وفهمه على مستوى نضج أفراده)
كما كانت تربيته صلى الله عليه وسلم في التدرب على تحمل المسؤولية تعتمد على :الرحمة .. وهي : في ظاهرها خلق وجوهرها قاعدة ومبدأ في التربية العملية هي منهج لإشباع الحاجة للأمان وبالتالي هي مبدأ لتشكيل القيم الروحية في حس النشء ..
الرحمة هي اللغة التي لا يختلف على تأثيرها أي شخص , ذلك لأن فى داخلها تنصهر أعمق الخلافات وأعنفها .. إنها وسيلة حقيقة للترغيب والأنس بالشعائر الدينية , وشتان بين لغة الجفاء التي تخلق النفور المعرفي وبين لغة الرحمة التي تطمئن معها النفس وبالتالي تكون قناعة داخلية بمظاهر خارجية .

ومن أخلاقه صلى الله عليه وسلم في تربية النشء على تحمل المسئولية تدربيهم على :الأمانة ومعها يتحقق : مجتمع تسوده الأمانة يعني مجتمع متعافي من الشك .. الأمانة هي حفظ لحقوق الشخص قبل حقوق الغير .. الأمانة هي إتقان العمل وإتقان القول وإتقان في نقاء النية
الأمانة هي الحرص الصحي على الممتلكات المادية والفكرية .. إنه هامة الأخلاق وأساس كل القيم الراقية .. إن ضخامة التربية النبوية تأتي من حقيقة أنها تقوم على التكامل بين النية والفعل ..
وهذا التكامل النبوي في الطرح والتربية يجعل لدى الفرد القدرة على التحكم في مفردات حياته ويستشعر بذلك سلامة داخله ..
لقد حث عليه الصلاة والسلام على عدم الغضب أو الانفعال وكان لذلك أثر واضح في تدريب الفرد تدريبا ينافي المشاعر السلبية وبالتالي يستخرج الفرد من ذاته مكامن وملكات ايجابية لممارسة دوره فى الحياة بمسؤولية متزنة ..
الاهتمام بالحاجات النفسية والجسدية والاحترام والرحمة من المفاهيم الشمولية التي قامت عليها التربية النبوية ..
كان صلى الله عليه وسلم يعطي الطفل حقه في القبول ويقبل الحق منه وبذلك يتكون شعور ايجابي تجاه الحياة ونفسه والآخرين ..
كان النبي صلى الله عليه وسلم يربي فى : النزهة والطريق والمركب وتلك شمولية المنهج ورقيه وإنسانيته الذي يراعي النمو الشخصي والتكامل الاجتماعي , إنه تقنية تحترم التكوين البشري وليس مجرد نقل وتلقين .. نهج صلى الله عليه وسلم في أسلوبه النبوي الشامل التربية الذاتية والتعامل الراقي الناقد مع المرفوضات ..

أ.د طارق بن علي الحبيب

بروفيسور و إستشاري الطب النفسي

اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

جزاكي الله خيرأ غاليتي
على روعة الطرح
يقييم الموضوع ويثبت لمدة
دمتي …

Multi Join God gives wellness
Ntmana you are always great Bmodaa
جزاك الله خيرا علي الطرح القيم^_^
وجزى الجميع خير الجزاء

التربية الجنسية للأطفال . ما هو أسلوبها الصحيح ؟ 2024.

هل يسألك طفلك اسئلة محرجة تشعرك بالارتباك؟

ان الاهالي الذين يصيبهم الارتباك من اسئلة اولادهم إما تعلموا الامور الجنسية عن طريق الصدفة ولم يتلقوا التربية الجنسية؟؟
للأسف تربيتنا ومجتمعنا يمنعنا من التكلم بموضوع الجنس..لكن ما هي نتائج ذلك على اطفالنا ؟؟
ان تهربكم من الاسئلة المحرجة سيجعل اولادك يتجهون للمجلات والاقران وربما الخدم لإيجاد الاجابات..ان الاطفال لديهم ميل فطري للمعرفة لذا عليك عدم الهروب من هذه الاسئلة بل على العكس استغلي الفرصة اذا سألك فاشرحي له لانه سيكون متقبل لما ستقوليه وسيستوعبه.

**الاسئلة التى يطرحها في كل مرحلة:

– من عمر 3الى6 سنوات: سيستفسر عن كيفية الولادة والحمل والفرق بين الذكر والانثى وكيفية تكوّن الجنين داخل الرحم؟؟ للإجابة على الاسئلة أخبرية ان هناك جزءاً معيناً من الاب يعطيه للأم والله تعالى يضع فية الروح ويكبروالله يعلم الاب كيف يعطي هذا الجزء….أما عن خروج الجنين هناك فتحة اسفل بطن الأم يخرج منها الجنين.

– من عمر 7 الى المراهقة:
الفتاة: عليك التوضيح لابنتك ان الله اعطاها هذا الجسد لتحافظ عليه ولا احد غريب يجب ان يلمسه.. وفي عمر التسع سنوات عليك التوضيح لها عن التغيرات التى ستحدث لجسمها عند البلوغ حتى لا تنصدم و(كذلك الفتى.)
لذا عليك ان تخبريها عن الحيض بطريقة ايجابية أي انها ستدخل عالم الكبار وعليها ان تشعر بالفخر وابتعدي عن السلبية كاخبارها انه هم ودونية.وعلميها كيفية الاغتسال والطهارة وامور الصلاة والصيام ومسك المصحف ..فكم من فتيات لم يتحدثن مع امهاتهن عن هذة الامور تعذبن عندما جاءهن الحيض فاعتقدن انه مرض اونزيف…
الفتى: اما بالنسبة لولدك عليك اخباره عن السائل المنوي وانه قد يقذف في نومه وهوشىء طبيعي يدل على الرجولة وايضا حدثيه عن امور الطهارة والغسل..وقد يصبح لديه ميل للجنس الناعم عليك التوضيح ان الله وضع لنا الزواج.

**هل للأب دور في التربية الجنسية:

الاب والام لهما دور في التربية الجنسية..لكن للاسف الاب فى مجتمعاتنا بعيد عن التربية وهذا خطأ ..كما يفضل ان يتكلم هو مع ابنه عن الامور الجنسية والام مع ابنتها

**الأمور التي يجب اخذها بعين الإعتبار:

– عدم الهروب من الأسئلة لان ذلك سيدفعهم ليفتشوا عنها فى المجلات والاقران والتلفاز والانترنت وللاسف هذة الوسائل تصور الجنس بصورة دنيئة وعدوانية .

– عليك اعطاءهم المعلومات على دفعات وليس مرة واحدة مرة عن طريق كتاب واخرى عن طريق شريط.

– الاسلام ينظر لغريزة الجنس كغيرها من الغرائز وهو ليس موضوع محرم فى الاسلام.

– عدم اظهار الوالدين جسدهما عاريا ..وستر ما يمكن ستره .

– .قال رسول اللـــه (والذي نفسي بيده لو ان رجلا غشى امرأته وفى البيت صبي مستيقظ يراهما ويسمع كلامهما ونفسهما ما أفلح ابدا إن كان غلاما كان زانيا أو جارية كانت زانية) لذا عليك اتخاذ الحيطة والحذر من استيقاظ ابنك بالليل فجأة.

– عليك مراقبة لعب اولادك مع بعض وخاصة فى خلوتهم.

– الابتعاد عن جعل الاولاد ينامون مع بعض تحت غطاء واحد …قال الرسول (يفرق بين الاولاد في المضاجع لست سنوات)وطبعا البنات كذلك.

– عدم عرض المناظر الاباحية او الأفلام.

– في النهاية عليك الاجابة عن الاسئلة دون عصبية لاتعتقدي ان كثرة الاسئلة نتيجة لشذوذ او قلة ادب وانما للمعرفة
استغلى الفرصة بما ان اولادك يلجأون اليك ولا تتركيهم لغيرك لاخذ المعلومات .

مشكوووووووووووور على الطرح

في حفظ الله ورعايته

يسلمووووووووو