الدهون السمراء تساعد على الوقاية من السكَّري والبدانة 2024.

بيَّنت دِراسةٌ حديثةٌ أنَّ الدُّهونَ السَّمراء تستطيع الوِقايةَ من البدانة والسكَّري، وهي دُهونٌ تُوجَد بكميَّاتٍ قليلة عند البالغين.
قالَ الباحِثون إنَّ الدُّهونَ السَّمراء تُوجَدُ عندَ المواليد الجدُد غالباً، والذين يختلفون عن البالغين من ناحية كونهم أكثرَ عرضة إلى فقدان حرارة البدن وعدم القُدرة على الاِرتِجاف للحِفاظ على الدفء. ويُعوِّضُ البدنُ ما يفقده من الدُّهون السَّمراء عن طريق حَرق السُّعرات الحراريَّة، وغالباً ما تُستبدَلُ بالدُّهون البيضاء (الدُّهون السيِّئة).
اشتملت الدِّراسةُ على 12 رجُلاً، حيث تفحَّصَ الباحِثونَ ما إذا كان هناك اختِلافٌ بين الرِّجال الذين لديهم مُستوياتٌ قابِلة للكشف من الدُّهون السَّمراء، والرِّجال الذين لا تُوجد لديهم هذه المُستوياتُ، وذلك من ناحية كيفيَّة تعامُل أبدانهم مع السكَّر، خصوصاً في حالات البرودة.
أراد الباحِثون معرِفةَ ما الذي يحدُث عند تعرُّض الرِّجال إلى البرد لفترة تتراوح بين 5 إلى 8 ساعات.
وجدَ الباحِثون أنَّه، عندَ التعرُّض إلى البرد للفترة المذكُورة، ظهرت عند الرِّجال الذين لديهم مستوياتٌ ملحُوظة من الدُّهون السَّمراء دُون غيرهم زِيادةٌ في الطَّاقة التي كانوا يحرِقونها، وسرعة في استهلاكهم للسكَّر الذي يجول في الدَّم.
قالَ الباحِثون إنَّ هذه النتيجةَ قد تفتح المجالَ أمام المزيد من الأبحاث بهدَف استخدام الدُّهون السَّمراء في المُساعدة على الوِقاية من السكَّري من النَّوع الثاني والبدانَة.
ولكن، يجب التنويهُ إلى أنَّ عددَ المُشاركين في الدِّراسة كان صغيراً جداً، ومن الرِّجال فقط، كما أنَّه لا يُمكننا في الوقت الحالي ضبط كميَّة الدُّهون السَّمراء الموجودة داخل أبداننا.
بشكلٍ عام، يُؤدِّي تناوُلُ الأطعمة كثيرة الدَّسم إلى زِيادة كميَّات الدُّهون البيضاء في البدن، في حال استهلك الإنسانُ سُعراتٍ حراريَّة أكثر من حرقه لها؛ كما أنَّ الوزنَ الزائد للبدن أو البَدانة يزيدان من خطر الإصابة بالسكَّري من النَّوع الثاني.

دام لنا عطائكم المميز
لا يحرمنا من عطائيك القيم
ننتظر لكى المزيد بكل شوق
تقبلى مروري ولكى ودي وردي
يسلمـــــــــــــــــــــــــو على الموضوع الجميل
منورة يالغلا
لاعدمت هالطلة
تحاياي